ثار العديد من نواب البرلمان المغربي المنتمين للجنة القطاعات الاجتماعية
في وجه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث طالبوه بإقالة البلجيكي إيريك
غيريتس بعد الهزيمة "الفضيحة" أمام الموزمبيق،
بل إن أحد النواب البرلمانيين المنتمي للاتحاد الدستوري أعلن عن تبرعه
براتبه الشهري من أجل إعانة الجامعة على دفع الشرط الجزائي في حالة إقالتها
لغريتس.
الفهري كان في حالة من الحرج وهو يستمع للانتقادات التي وجهت له
ولجامعته، الشيء الذي جعله يضطر لأخذ الكلمة ومحاولة تبرير بعض الأشياء،
إلا أنها لم تكن لتقنع النواب الذين واصلوا تهكمهم على الفاسي الفهري، الذي
ختمها بقوله "في الأيام المقبلة ستسمعون أخبارا تسعد الشعب المغربي".
مصدر مقرب من الفهري أكد في تصريح ل"صافي" أن الجامعة ستحتفظ بالمدرب
البلجيكي إلى حين نهاية مباراة العودة ضد الموزمبيق الشهر المقبل، لإنه في
حال فشل في تحقيق التأهل فإن العقد يصبح لاغيا ولن يكلف المغرب ولو درهما
واحدا، وكان الفهري قد أشار إلى أن غيريتس كان قد طلب الاستقالة مباشرة بعد
مباراة الكوت ديفوار المؤهلة لكأس العالم، والتي كانت قد انتهت بالتعادل
هدفين لمثلهما على أرضية ملعب مراكش.